السيد حسن نصرالله والجنرال عون يطلان معاً على قناة otv
الصفحة الرئيسية
المكتبـة المرئية
الـوعد الصـادق
إدراج : الأخبار - بتاريخ 06/02/2008
اطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مساء اليوم على شاشة قناة otv في لقاء تلفزيوني خاص ومشترك هو الاول من نوعه مع زعيم التيار الوطني الحر العماد ميشال عون يديره الاعلامي جان عزيز.
الاطلالة للسيد نصرالله والعماد عون تأتي بمناسبة عامين على توقيع وثيقة التفاهم بين التيار وحزب الله في كنيسة مار مخايل في 6 شباط 2006.
وهنا نص المقابلة:
قال الجنرال: انه تم آخر لقاء بينه وبين السيد في تشرين الثاني2007.
السيد: أول أتصال شخصي كان في ايلول 1997 اتصل الجنرال وعزانا بالشهيد هادي. الانطباع الشخصي كان دائما بمعزل عن الخلاف السياسي ان الجنرال شخصية صادقة وهذا الواقع الذي تستطيع ان تبني عليه تحالف وتبني بلد ولم نكن مخطئين بهذه النظرة. لم يكن عندنا اي ملاحظة. الجنرال مشكلته انه وطني وطني وطني .
الجنرال : تكلم عن الصفات الشخصية المقاومة عن السيد واقدر فيه القدرة والشجاعة والقيادة و تكلم عن صفات القيادة التي يتحلى فيها وقد عمل انجاز استثنائي .
السيد: اول لقاء كان 6 شباط 2006 لم أشعر في اي لحظة اننا لم نلتقي من قبل كان هناك ثقة.
الجنرال: كنا نعيش القلق الدائم في حرب تموز واول لقاء بعد حرب تموز كان لقاء احباء
وخاصة انه كان مكللا بالانتصار .
السيد: الترشيح كان سابقا للحرب وكان مطروحا على طاولة الحوار.
موضوع رئيس الجمهورية وكان هناك نقاشا حول عزل العماد لحود – وفي نقاش في قيادة الحزب مع القياديين دعموا ترشيح الجنرال عون وكانت الخلفية السياسية لها علاقة ببناء البلد وبشخصية العماد المستقلة وطبعا هذا الموقف كان منسجما مع قواعدنا التي كانت في الاستطلاع تؤيد الجنرال بنسبة 99 % وطرحنا الموضوع مع الجنرال وقلنا له موضوع الاعلان رسميا في تصرفك وطبعا كان رأي الجنرال عدم الاعلان لتكتيك سياسي عنده. ردا عل سؤال اكد السيد انه قد ابلغ حزب الله البطريرك والسفير البابوي وبعض السفراء عن دعم ترشيح الجنرال عون.
الجنرال لم ارد الاعلان لكشف نوايا الاخرين .
السيد موقفنا تجاه اعلان الجنرال مرشحا كان سيستخدم ضد الجنرال عون لان الطرف الاخر كان نواياه غير سليمة.
الجنرال ليس المهم كشف نوايا الاصدقاء بل الخصوم.
السيد ردا عن سؤال عن انتخابات 2005 نحن في حزب الله يوجد عندنا التزام كانت علاقتنا مع رفيق الحريري جيدة ومع وليد جنبلاط جيدة وكان في التزام مع رفيق الحريري على نواة تحالف وكنت عاهدت ونحن لا نغدر اذا التزمنا الالتزام الذي اعطاه رفيق الحريري ووليد جنبلاط وبعدهما سعد الحريري للمقاومة كان اكبر من ورقة التفاهم. كان هناك التقاء في المواقف بيننا وبين التيار سنة 2005 في اعتراضنا على الوقت وعلى قانون الانتخابات تكلم عن التحالف الرباعي وعن انه اي التحالف الرباعي ليس اسلاميا وقد اختلفنا يومها على من يكون الشريك المسيحي ولم يكن عندنا اي اعتراض على ان يكون الجنرال عون وعندما اختلفوا مع العماد عون لم نلتزم مع الطرف المسيحي الاخر وقد تركنا الحرية لقواعدنا الانتخابية. رفضنا اسماء للقوات اللبنانية ووافقنا على الدكتور ادمون نعيم خاصة انه من المنظرين للمقاومة. في خطابنا في بعبدا عاليه كان همنا ان نقول الحرب الاهلية وراءنا. نفى ان الرئيس الحريري عرض التناوب على الرئاستين الثانية والثالثة. كان يتكلم اي الرئيس الحريري عن حكومة شراكة ولكنه استشهد قبل ان نصل الى الشريك المسيحي وكان اقصى ما يتمناه تطبيق اتفاق الطائف اي خروج الجيش السوري الى البقاع وبعد عشر سنوات يدرس موضوع ابقاء الجيش السوري او خروجه وحيثية البقاء السوري لا دخل لها بالاستقلال والسيادة والانتخابات الحرة بل لها علاقة بالموضوع الاسرائيلي لان اي حرب ستشنها اسرائيل على سوريا المحور لها البقاع.
الجنرال ردا على سؤال عن عدم الاتفاق في 2005 لقد قلت تعليقا على خطاب 8 اذار نتمنى له لنظر اذ كنت موافقا او غير موافق على المواجهة العسكرية اكيد ساكون مع المقاومة فهم اهلنا.
لقد كنت مرفوضا في انتخابات 2005 وكانت مرفوضة عودتي كي لا اخربط الحلف الرباعي وقد قيل لي ابقى زعيم شعبي وطلبوا ان لا اخربط المعارضة وفي المفاوضات كان كل همهم ان يعطوني 6 او 7 نواب ادركت انهم يريدون تحجيمي وهكذا كان قلت لمروان حماده انتم لن تعطوني انا اخوض الانتخابات وآخذ نوابي. كان هناك خطابين في التحالف الرباعي خطاب السيد وايضا كنت مشاهدا لما يجري في اوروبا كان هناك ازدواجية في الخطاب قلت لوليد جنبلاط ربحت بعض المقاعد السياسية ولكن ستنزوي في الجبل ولحزب الله قلت لقد خسرتم بعد استراتيجي ولم تتدهور علاقتنا وفي خطابي في حزيران في المجلس تكلمت عن البؤر الامنية ولكن ليس عن المقاومة لقد سالت المقاومة ان تحدد الارض والاهداف وهذا ما حصل في ورقة التفاهم.
السيد عن المربعات الامنية لم يعد هناك اي مربع امني لم يبق لنا بيوت في الضاحية والدولة موجودة في الضاحية كما في اي منطقة.
عن موضوع الرئاسة في زيارته لواشنطن اليوت ابراهم سالني وقلت له هذا الموضوع يبحث في بيروت انا اريد بحث الوضع الحكومي ككل وهي تقدم لكم وعود في سلاح حزب الله لا تستطيع ان تقدمها وستصلون الى طريق مسدود وتكلم عن الشروط في سلاح حزب الله ولا نستطيع التكلم عن سلاح حزب الله باقل من تحرير مزارع شبعا يجب ان نعطي ثقة لبعضنا الاميركان لم يكونوا يعتقدون ان نصل الى تفاهم مع حزب الله ولم يكونوا يصدقون قدرة حزب الله على الالتزام المقاربة بالقوة غير ممكنة الموضوع موضوع سلمي ولكنهم كانوا واثقين من الوعود الحكومية ليس من علاقة لزيارتي لواشنطن بالتقارب مع حزب الله كانت العلاقة قد بدأت من قبل انا تكلمت عن البؤر الفلسطينية وعن اللاجئين الى اسرائيل وعن الموقوفين في سوريا والمهجرين وتحديد الارض.
السيد نحن دائما كان عندنا رغبة في التفاهم مع كل التيارات وقد حرصت ان ارسل له شخصيا اي للجنرال الى باريس النائب حسن فضل الله الذي اخذ له رسال شخصية مني باننا اذا تحالفنا نحن شرفاء في التحالف وشرفاء في الخصام. لم يكن عندنا اي مانع من التحالف مع التيار الوطني الحر في الانتخابات.
بعد الانتخابات وبعد تاليف والحكومة وقبل اي خلل في التحالف الرباعي وفي الحكومة بدأ الحوار عبر لجان مشترك واستمر 6 اشهر وخلال هذه الاشهر صار خلل في الحكومة والجنرال ذهب الى واشنطن وكان هذا عرضي، تزامن مع الحوار الجاري بين التيارين.
الجنرال انشقاق الحكومة اخّر التحالف كي لا يفسر بان الجنرال يعمل على الفراق
موعد 6 شباط كان مقررا قبل اسبوعين
الجنرال يوجد ارادة ثابتة على التوافق لذلك قرر اللقاء رغم صياغة 5 نقاط وهذا التفاهم نحت نحت
السيد هذا النص نحت ليس حزب الله ذهب الى التيار والتيار لم يأت الى حزب الله بل الاثنين تقدما الى النصف ونحن عملنا رؤيا مشتركة لبناء الدولة واذا لم يطبق بعض النقاط لان الحكومة يجب ان تطبقها ليس نحن ولا الجنرال عون لا التيار الوطني الحر اصبح حزب الله ولا حزب الله اصبح التيار الوطني الحر احد تعبيرات استقلالية هذين التيارين هو تفاوض هذين التيارين ويصلان الى النصف والاتفاق على وثيقة
اكد الجنرال ان النقطة العاشرة كانت في صياغتها النهائية في 6 شباط عند لقائنا
اكد السيد انه في عشر دقائق في 6 شباط بتت الصياغة على بعد النقاط
سؤال عن المعتقلين في سوريا هل يعقل ان السيد لا يستطيع البت في هذا الامر
السيد تابعت هذا الموضوع والاخوة في حزب الله تابعوا والجواب كان من السوريين نفسه هم غير موجودين في سوريا وطلبوا السوريين لجنة لبت موضوع بالمفقودين في البلدين لبت الموضوع نهائيا.
وهذه اللجنة يجب ان تكون من اختصاص السلطة.
لقد تبنوا موضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات في جلسة الحوار طلبوا منا انا والرئيس بري لحل هذه المشكلة فقلنا لهم انتم السلطة نحن نساعد وساعدناهم والتقى سعد الحريري والسنيورة مع احمد جبريل وحلفائه هاجموه المفاوض يجب ان تكون السلطة ليس انا كحزب او تيار العلاج على مسؤولية السلطة السياسية
الجنرال يجب على الدولة ان تتعاطى مع دولة ويجب اجراء تحقيق وتكلم عن المخطوفين وتسليمهم الى المخابرات السورية على زمة الاحزاب يجب ان تبذل الحكومة جهد للتحقيق في هذا الموضوع
الجنرال يجب انهاء هذا الموضوع الميت ميت المفقود مفقود والمسجون يجب ان يعود ولكن الموضوع ليس بحل شخصي يجب ان ينتهي هذا الملف هذه الحالة الانسانية يجب ان تعالج منذ زمن قبل خروج الجيش السوري
السيد نحن نساعد ولكن الجهة الرسمية يجب ان تتحمل مسؤوليتها والسلطة هي المعنية المفقودين في الحرب ليس من مسؤوليتي انا والجنرال عون السلطة هي المسؤولة الايرانيين الذين فقدوا في لبنان لم يتحرك احدا حتى الاسرى في السجون الاسرائيلية السلطة لا تتحرك ولكن هذا الملف يجب ان يكون له خاتمة لانه موضوع انساني كبير
السيد عن الموجودين في اسرائيل صنفان صنف متورط قليلا وصنف اخر متورط باعمال قتل الصنف الاول لا يوجد مشكلة معهم الاف اللحديين على بوابة فاطمة كانوا يتعرضون للقواص من قبل اسرائيل ونحن لم نقتل احدا ولم نعمل قضاء مقاومة المقاومة الفرنسية اعدمت الالاف ولكننا لم نتعاطى مع احد بل سلمناهم الى القضاء اللبناني العائلات رجعت ولم يتعاطى معهم احد.
اما الذين ارتكبوا جرائم قتل فالقضاء هو من يحاسبهم
الجنرال عملنا لوائح ولكن صار تعطيل سياسي رئيس الحكومة السنيورة رفض وعطل اعادة الموجودين في اسرائيل واعطى مثلا عن ابنة عقل الهاشم التي حوكمت غيابيا ب 15 سنة وهي ذهبت من لبنان وعمرها 8 سنوات هذا كان مؤشرا سلبيا لاخافتهم ولعدم رجوعهم.
السيد الحزب اعطى التطمينات هذا ما استطيعه كحزب الله والجنرال عليه ان يطلب منهم الرجوع والدولة ان تسهل وهذا لم يحصل
سؤال عن الجمهورية الاسلامية
السيد هذا النص عن ورقة التفاهم نص واضح نريد دولة كل مكونات الوطن مشاركة فيها. اي انسان مسلم يعتقد ان قمة العدالة تحققها دولة اسلامية مثل اي علماني بالنسبة له دولة علمانية هي قمة العدالة رؤيتنا الحكومة الاسلامية لا تفرض بالقوة النظام الاسلامي لا يفرض فرض لا يمكن اسقاطه على شعب في لبنان متنوع طائفيا ل لا افرض خياري وهنا اما الفوضى او التفاهم وفي لبنان لا يمكن ان يخدم منطق الاكثرية والاقلية كل اللبنانيين وفي مقدمهم المسيحيين مستفدون من الديمقراطية التوافقية لان الذهاب الى خيار اخر نذهب الى الانقسام وخراب البلد. نحن موافقين ان هذا التعدد الموجود في البلد في البعد العقائدي وفي البعد المصلحي في البعد العقائدي موافقين على ان لبنان هو رسالة ونموذج وفي البعد المصلحي لبنان بلد الحريات يوافقنا نحن لا نسعى الى تغيير هذا الواقع ونحن يناسبنا هذا الواقع الحر.
الجنرال بالنسبة للديمقراطية التوافقية هي مرحلة قبل العلمنة وعندما ننتقل من واقع سياسي الى واقع اخر يجب ان يكون الانسان مطمئنا اعطى مثل عن اوروبا عن محاولة التوحيد بالقوة ولكن لم تنفع لكن عندم اطمانت واستقرت الانظمة المتشابهة وعندما لم تعد الدول مهددة بكيانتها بدأت ثمار التوحد عندما تكون العلاقة التفاهم والانفتاح علاقة تكامل وتفاهم ليس علاقة سيطرة عندا تذهب نزعة السيطرة وتصبح العلاقة علاقة تفاهم وتكامل وتبادل نذهب الى دولة ليست طائفية الى دولة المواطنية وتختفي الفرقات هذه التوافقية هي مرحلة القلق بين الاطراف يجب بناء الطمانة. بعد مرور سنتين على التفاهم اصبح عندنا اطئنان كبير رغم ان نقطة الانطلاق بيننا تختلف كليا يجب ان تكون العلاقات بين مواطنين ليس بين اناس من طوائف وعندما تصبح كذلك يصبح الانسان مواطن ذات قيمة بحد ذاته .
سؤال عن السلاح
الجنرال انا كنت في المعارضة والحزب كان في الحكم التفاهم كان بين طرفين ينقصهم طرف ثالث وهو السلطة الصياغة كانت على ايطار الحل ويجب متابعته عبر السلطة هناك شرطين يجب ان يتحققا مزراع شبعة والاسرى والشرط الثالث تحديد الاستراتيجية مع باقي الاطراف كي تعتمدها الحكومة رسميا. حق المقاومة حق مقدس تستطيع ان تقوله في اوربا وفي كل العالم وهذا ليس موضوعا دينيا. مزارع شبعا هي ارض لبنانية حتى وفق القانون الدولي سنة 89 اعترضت وانا كنت رئيس حكومة على احتلال اخر مزرعة وردا اكد انه لا ينطبق عليها القرار 242 . بالنسبة للاسرى لا يمكن تركهم والتخلي عنهم وهم كانوا يقاومون وترسانة الاسلحة هي لحماية لبنان في استراتيجية لحماية لبنان وقد هوجمت في الاعلام لانني قلت ان حادث حدود لا يعمل حرب وهي كانت تتكرر دائما وقد تناقشت مع السفراء الفرنسي والاميركي عن هذا الموضوع. تصوري لاستراتيجية الدفاع بعد تحرير مزارع شبعا وبعد تحرير الاسرى سنكون في وضع دفاعي وليس في وضع التحرير تكلم عن التنسيق لان عمل المقاومة يختلف عن عمل القوات الرسمية تكلم عن الدفاع المشروع عن النفس في هذه الحالة لا احد يضع لنا حدود عن الدفاع عن النفس دور الدفاع السلاح الدفاعي يبقى دائما لا يجب تعطيله اذا لم يكن بيد المقاومة يكون بيد الجيش ولا يحق لاحد الحد من مدى السلاح لنا الحق ان يكون عندنا سلاح يطال اي هدف نحن نلتزم شرعة الامم المتحدة في حال الهدنة والسلام نحن موافقين على مبادرة السلام ولكن لها شروط عندما تتحقق نحن والدول العربية متوافقين
السيد عن موضوع المقاومة هي رد فعل ونتيجة ليست هي المأزق حزب الله قبل 89 لم تكن هذه المقاومة مشكلة اتى الاسرائيلي واحتلنا ولم نكن موجودين لولا هذا الاحتلال وليس لها اي دخل بنشؤ الدولة الاسلامية في ايران بين 28 و85 كان هناك احزاب كثيرة تعمل في المقاومة بعد ال 85 بقينا امل وحزب الله في ال 90 بقي حزب الله رفضنا العمل في السلطة وبقينا مقاومة نواة حزب الله مقاومة وفي هذا الوقت تأسس العمل السياسي وسنة 92 دخلنا الى المجلس النيابي لا لنغير النظام بل ليكون للمقاومة صوتا في المجلس حتى لم نتكلم عن الشراكة في السلطة بل كان الهدف صوت للمقاومة في المجلس. سنة 2000 حصل الانتصار واهديناه للشعب اللبناني لكل الناس وحصل هذا الانجاز في 2000. سلاحنا ليس سلاح ميليشيا لانه لم يقاتل الا الاسرائيلي بعد ال 2000 زارنا كوفي انان وتكلمنا عن الارض المحتلة وعن الاسرى ولم يحصل اي تقدم بعض الناس لا يهمهم الحدود في الجنوب تركنا للحكومة ان تعمل لاسترداد الاسرى واسترجاع شبعا واوقفنا العمليات الا العمليات التذكيرية اذا سألت الحدوديين في الجنوب يجاوبون انه من 48 حتى الالفين كان الوضع مختلفا كثيرا عن بعد ال 2000 من الالفين الى الالفين وستة خلقنا توازن رعب واصبح اهالي الحدود يعيشون بشكل مريح لاننا امنا لهم الحماية ليس المهم نزع السلاح بل المهم نزع ما اوجد السلاح اي الاحتلال والتهديد. الاسرائيلي يستطيع ان يختلق الذرائع لكي يشن حرب على لبنان لا يوجد اي ضمانات. لقد قمنا استراتيجية واضحة ونموذجا واضحا والجواب يجب ان تسلم السلاح نسأل ما هو البديل بالدبلوماسية لم نحرر الارض ولم نرجع الاسرى. بالتفاهم مع الجنرال عون هو اقل من التفاهم الذي حصل بيني وبين الرئيس رفيق الحريري قبل استشهاده باسابيع وقال لي انه مؤمن بالمقاومة ليس فقط لتحرير مزارع شبعا واسترجاع الاسرى بل الى تحقيق السلام العادل وقلت له حتى تحقيق التسوية الشاملة حسب ادبيات حزب الله فقال الحريري له اذا كنت في الحكومة عند تحقيق ذلك اقول لك بوقتها ماذا تريد ان تفعل فاذا لم توافق على تسليم السلاح افضل ان اقدم اسقالتي وان لا اجعل البلد جزائر ثانية ولم يكن بيننا اي ورقة لانني كنت اثق به واثير هذا الموضوع مع سعد الحريري والذي وافق عليه والتزم بما التزم به والده ووافق عليه وليد جنبلاط الذي تعرفون موقفه يريد ان يحرر القدس. مع الجنرال عون تكلمنا عن استراتيجية دفاع وطني الاستراتيجية الدفاعية يجب ان يوافق عليها الجميع طبعا مع استثناء بانه يوجد من لا يهمه. بعدها تكلمت عن دولة قوية وعادلة وهذه الدولة هي تحميهم من اي اعتداء نحن لا نريد الاحتفاظ بهذا السلاح اذا كان هناك دولة تاخذ عنا هذاه المسؤولية.
سؤال للسيد عن الاغتيالات جواب حزب الله لا يوجد عنده جهاز امني في لبنان يوجد عندنا جهاز امني في الجنوب للاستطلاع وجهاز امني لحماية كوادرنا لا يوجد عندنا جهاز يغطي لبنان اكتشفنا الكثير من الشبكات في الضاحية طبعا لاننا في الضاحية يوجد عندنا امنا وقائيا هم الطرف الاخر يوجد عندهم اجهزة امنية ويجب ان يكتشفوا. اما عن اتهامي اسرائيل فهو اتهام سياسي مبني على عدة نقاط واعطى مثلا عن شبكة مجذوب في صيدا الذي كان يستلم شنط متفجرات اين ذهبت هذه الشنط التي تحتوي على كميات كبيرة من المتفجرات اين ذهبت؟ جوابي دائما على الذين كانوا يطلبون مني حمايتهم من السوريين كنت اجيبهم اعطوني شواهد على مسؤولية سوريا كي آخذ موقفا من السوريين. عندما ذهبت لأعزي عائلة الرئيس الحريري وكانت العائلة كلها موجودة ولم تكن قد انشأت المحكمة الامنية طرحت فكرة لجنة تحقيق سعودية لبنانية وقلت لهم انا اتكلم مع الرئيس السوري. وقد طلبت من الرئيس السوري ووافق دون تردد ودون تدخل المخابرات السورية وابلغت عائلة الرئيس الحريري. كيف اتهم سوريا وانا لا املك دليلا. ما هو سر الانقلاب على المقاومة وتاريخ المقاومة لقد استغلوا هذه النقطة لينقلبوا على كل التحالفات والالتزامات وانا التزمت ليس سرا بيني وبين سعد الحريري ولكن على الاعلام قلت اذا سبت ان سوريا هي قتلت رفيق الحريري انا كتفي بجانب كتف الحريري ليس مقبولا ولا عادلا ان اهاجم سوريا قبل اي اثبات
سؤال للجنرال عن المحكمة الدولية لماذا لم تذكر في التفاهم
نحن اول من طلب لجنة تحقيق دولية واقرينا في الفاهم ما تقره السلطات الرسمية وعن التحقيق الدولي 3 سنوات لم نصل الى شيء وهناك موقوفين يجب النظر بقضيتهم هناك وسائل اخرى غير توقيفهم مثل منعهم من السفر والبقاء في بيوتهم.
الوثيقة امر عظيم جدا كرست سياسة التفاهم والانفتاح وليس سياسة التصادم وهذا ملموس على الارض في البقاع والجنوب وشرق صيدا لقد ازالت خطوط التماس النفسية في عين الرمانة التي لمستها شخصيا رجعت حركة التبادل الطبيعية بين الناس وحرب تموز كرست هذا التفاهم واسقط تخوفات كثيرة وتحفظات كثيرة. وانا في الحوار وضعتها اما الجميع لمناقشتها ولدرسها ولو لم تهاجم على مستوى الدولة وتهمنا بمحاور وهي ورقة لبنانية وتبين لنا انه ليس مسموحا للتفاهم بين اللبنانيين لتمرير سياسات معينة منها الشرق الاوسط ومنها توطين الفلسطينيين والغاء حق العودة، ولكن هذا التفاهم اغلق ابوابا كثيرة لا اعرف من اين اتت صفة الارهاب ونحن لم نعمل الا لحماية لبنان. وشخصيا بعد دخول حزب الله الى الحكومة وانا في المعارضة استغربت وصار عندي تساؤل هل انا متهم في الارهاب او حزب الله يعني غير مسموح لي انا ان اتكلم مع حزب الله .
السيد هذه الوثيقة هي المسودة الرئيسية التي اسست لطاولة الحوار التي ناقشت اغلب بنود الوثيقة لقد جلبنا تيارين سياسين وازنين الى طاولة الحوار متفقين على هذه البنود. السلام الداخلي هو السلام الذي يدخل الى القلوب والبيوت وهذا التعبير استعيره من الجنرال دائما يقوله السلام الداخلي. من حين تحقيق اتفاق الطائف حتى خروج السوريين المسلمين كانوا باغلبيتهم كانوا حلفاء سوريا والموجودين في 14 اذار كانوا الاشد وكانوا المسيحيين كانوا محبطين بعد الخروج السوري صار انقسام اخر من نوع اخر في لبنان ولكن اغلب المسيحيين كانوا ايضا في الجهة الاخرى لذلك نقول 14 شباط لان 14 اذار كان التيار الوطني معهم بعد هذا الانقسام اتى التفاهم ليعمل سلام بعد الاحتقان الشديد ليس ليقم تحالفا مسيحي شيعي وجاوبنا انا والجنرال على هذا السؤال وقلنا هذا التحالف نواة لتحالف وطني الذي شعرنا فيه مستوى التواصل اصبح مختلفا في كل المناطق هذا التفاهم اسس لتواصل وسلام نفسي وروحي ولذلك عندما حصل الاحد الاسود سقطت الفتنة بسبب هذا التفاهم ليس بسبب 3 صفحات بل بسبب ما انجز خلال سنتين سقطت لغة خط التماس لا يوجد هذه اللغة بين الناس هذا السلام الداخلي هو اعظم انجاز.
الجنرال هناك شيء مهم يجب ذكره خلال 24 ساعة محيت اثار 5 شباط بسبب هذا التفاهم بالرغم من العنف الذي حصل قبل يوم وحوادث الاحد هي معمودية الدم لهذا التفاهم التي اجتزناها بسلام والاحد الذي يليه كان مظاهرة طبيعية للوحدة والوطنية وليس مناسبة سياسية.
السيد اهم انجاز كان في حرب تموز اسرائيل اعترفت بهزيمتها المقاومة انتصرت ولبنان انتصر طبعا العنصر الاساسي المقاومة قتال الشباب ولكن هناك الاحتضان الشعبي هؤلاء المقاتلين اهلهم كانوا مهجرين اكثر من مليون مهجر احتضنوهم اللبنانيين وخاصة في المناطق المسيحية التيار الوطني الحر والمردة والكنيسة لو لم يكن هذا الجو موجودا كان اختلف الموضوع لو لم يتم هذا الاحتضان كان يمكن ان نخسر الحرب ويمكن ان نذهب الى حرب اهلية.
عن تقرير فينوغراد هو لايقصد ان ينصفنا هو يقصد مصلحة اسرائيل وتصحيح الاخطاء والذي اخفي هو اكبر بكثير وخصوصا الشق الذي قال حفاظا على العلاقات الخارجية والذي انصفنا هو الشق الذي تكلم عن ان قرار الحرب مسبق خطط الحرب جاهزة توقيت الحرب كان في اخر ايلول – تشرين الاول لاعتبار الموسم السياحي ولكي يجهزوا اكثر ولكي تمر انتخابات الكونغرس نشكر الله على حصول الوقت في تموز لانه في تشرين كان هناك خطة لازالتنا في خطة مفاجئة في ثلاثة ايام. الاخفاق والفشل وهذا نصر لنا حكومة اولمرت لم تحقق لا انجاز سياسي ولا انجاز عسكري. بالنسبة للمرحلة المستقبلية فينوغراد مشكور على صراحته هذا كيان مبني على القوة والاستعلاء. الذهاب الى حرب خاضع لظروف دولية واقليمية معينة وايضا لقدرة العسكرية وعلى اخذ القرار من الحومة الاسرائيلة وعلى قدرة تحمل الشعب الاسرائيلي. عندما تكلمت عن وجود صواريخ تطال اسرائيل ليس عنتريات ولكن كي امنع الحرب كي اسرائيل تعمل حساب على انه لا يوجد مكان امن في فلسطين المحتلة اذا نحن من خلال الجهوزية نؤجل الحرب لان اسرائيل تحتاج لجهوزية كي تخوض هذه الحرب
الجنرال حتى لو لم تكن وثيقة التفاهم خياري ان ان اكون مع الشعب اللبناني الذي يتعرض للاعتداء اثناء الحرب الوم حزب الله بعد الحرب ولكن خلال الحرب اكون مع شعبي. في 14 شباط اغتيل الرئيس الحريري اول ناس نزلنا الى المظاهرات تغير الموضوع واصبح الجميع في الحكم وانا في المعارضة تعرض الرئيس السنيورة من الرئيس الاسد وقفنا معه وعن مذكرة الجلب لوليد جنبلاط وقفنا معه انا اعمل قناعاتي ليس له دخل في الاتفاق السياسي. لم يكن مقصود من التفاهم ان نشترك في الحكم صارت الحرب وكانوا ما يزالون في الحكم طالبنا بحكومة وحدة وطنية. في تقرير فينوغراد حاولت ان افتش عن الاشياء المحزوفة لان العلنة نعرف اغلبها الحكومة نعرف مواقفها في الحرب اذا اجرينا مقارنة واصبحت انا لاني متحالف مع حزب الله اصبحت متحالف مع سوريا وايران فالحكومة اللبنانية اذا لانها متحالفة مع اميركا التي تدعم اسرائيل بالطائرات والذخائر والقنابل الذكية فاذا اردت ان ارد بذات المستوى اقول انهم متحالفين مع اسرائيل. الذي يريد المحافظة على الاستقلال يتهم نصف اللبنانيين انه متعاون مع الخارج اين يبدا الحل في نصف لبنان؟ اذا الحكم غيور يجب ان يبدا بالوحدة الوطنية.
الجنرال عن عودة عمرو موسى يتم التفاهم على الرئيس يتم التفاهم على البند الثاني وعلى كل البنود وبعدها ننفذ ولكن التنفيذ الجزئي لا يمكن ان يتم بالنسبة للضمانات يجب ان تكون تفاهمنا كلبنانيين وهذا ما قلته للرئيس الفرنسي عندما عرض علينا ضمانات، قلت للرئيس الفرنسي السياسات الدولية والاقليمية تتغير لذلك نريد ضمانات بين بعضنا نحن اللبنانيين. الضمانات العربية التي اعطيت لتنفيذ الطائف من نفذها؟ يجب ان نحمل انفسنا المسؤولية. المرشح التوافقي هو مرشح لصيانة التوافق اعتمدنا العماد سليمان مرشح لضمان التوافق نحن نؤيده من ضمن البنود التي طرحتها. البنود التي وضعتها هي حقوق مستحقة للشعب اللبناني لا نستطيع ان نقبل مناورة تنحي المرشح الاقوى عن الرئاسة وبعدها انتخاب الرئيس وجعلنا بعدها مهمشين هناك محاولة حذف لنا. اذا التفاهم لم يتم لا يستطيع الرئيس ان يعمل اي شيء لا نرى في خطاب المولاة اي خطاب توافقي هو خطاب تصعيدي. القول اننا نقيد الرئيس بشروط هذا قول تضليلي. لا يوجد ازمة ثقة بيني وبين الجنرال سليمان الموضوع ليس بين شخصين الموضوع بيننا وبين من بيدهم الاكثرية. بالنسبة للثلث الضامن لقد تخليت عن من امثلهم بتنحي عن الترشيح لا استطيع ان اصدم قاعدتي الشعبية بالتخلي عن عدم المشاركة ويكون وجودي للتصفيق.
السيد: عن احداث مار مخايل توجه بالعزاء لاهالي الشهداء هناك الكثير من القراءات والتحليلات نحن من الليلة الاولى طالبنا بتحقيق وتحويل الملف للقضاء العسكري ولم نقدم معطياتنا ومعلوماتنا الى وسائل الاعلام. كلنا نقدم معلوماتنا للجهات الامنية المعنية في التحقيق نحن في حزب الله قرارنا ان لا نقدم قراءة حتى لا نشكل ضغط على التحقيقات نحن طالبين الانصاف والعدل عندما زارني الجنرال سليمان اكدنا على موضوع التحقيق وهو ايضا اكد بشكل قاطع تابعنا وما نزال نتابع التحقيقات المسار حتى الان جدي وجيد ومرضي لا نريد ان تحمل المسؤوليات عشوائيا نريد الحقائق وتحديد المسؤوليات ليس مسموحا الذي حدث وهذا تداولته مع الجنرال سليمان. هذه الحادثة كان لها مثيل في كثير من الاحداث وكان التعاطي بشكل مختلف لذلك يجب التدقيق هل هناك كان هناك فرضيات منها فرضية سؤ النية لا اقدر ان اوجه اتهام لذلك نريد التدقيق، انا افترض ان هذه الحركة غير عفوية وان حزب الله وحركة امل انزل هذه المجموعة للشارع هذا لا يغير من الوقائع بشيء. وذكر ب باحداث 23 كانون الثاني 2007 وكيف تعرض التيار الوطني الحر والمعارضة لاطلاق النار والضرب وكيف تعاملت القوى الامنية. وذكر بحادثة 25 كانون الثاني 2007 في الجامعة العربية والجيش لم يطلق النار على من اطلق النار عليه. ليس مهمة الجيش اطلاق النار على المتظاهرين . انا اعتبر كل الذين استشهدوا مثل الشهيد هادي. المعالجة تكون بان نلم الحادثة ولكن بتحقيق العدالة وتحقيق جدي. لقد قلت للجنرال سليمان الحفاظ على الجيش طريقها تحقيق جدي وحاسم. هذا الجيش استطاع في 3 سنوات الحفاظ على الوحدة الوطنية لانه دافع عن الجميع عندما يتحول الى فريق يخسر وبهذا يخسر لبنان كله. مؤسسة الجيش يجب ان نحفظها لاجل لبنان. لعائلات الشهادء اؤكد انه سيتابع في الليل والنهار هذا موضوع مركزي. سيتابع حتى يصل التحقيق الى نتيجة وتوجه الاتهامات .
الجنرال لقد تعرضنا لهجومات اعلامية وسياسية لاسقاط هذا التفاهم وما يزال هذا التفاهم مطروحا امام كل اللبنانيين لينضموا اليه لادخالهم في السلام.
السيد بالختام احب ان اقول حتى لو لم يكن التفاهم كانت حرب تموز ستقع لقد تكلمنا عن حكومة وحدة وطنية بعد التفاهم وترسخت هذه الفكرة بعد الحرب وخاصة بعد تصرف الحكومة. هذا التفاهم ادخل الطمأنينة للقلوب، نحن بحاجة للثقة. المشكلة الاستراتيجية اليوم هي فقدان الثقة وبالتعاون بين بعضنا ترمم الثقة.