التقى جمع من الفنانين والمخرجين والكتاب والشعراء والناشطين في مجال ادب وفن الدفاع المقدس مساء الثلاثاء، التقوا قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي.
و في مستهل اللقاء طرح عدد من هولاء الفنانين والكتاب، وجهات نظرهم حول مختلف الساحات الثقافية والفنية خاصة ساحة الدفاع المقدس.
والمحاور الاهم التي اكد عليها الفنانون في هذا اللقاء هي كما يلي ..
- حاجة ادب الدفاع المقدس للعمل البحثي .
- ضرورة القاء نظرة شاملة ودقيقة لمختلف ابعاد الدفاع المقدس في مجال الفن .
- ضرورة صياغة الاستراتيجية الثقافية .
- الاستفادة من الكوادر الخبيرة والمتمرسة لادارة ساحتي الثقافة و الفن .
- ضرورة تنسيق النشاطات في مختلف المعاهد الفنية والثقافية.
- الاهتمام الاكثر جادا للمؤسسات الثقافية ذات النزعة الشعبية.
- تبيين مكانة البرنامج الثقافي في البرامج الرئيسية للبلاد.
- الاهتمام الاكثر جادا بمسألة " التشاور" في مجالي الثقافة و الفن.
- تجنب الانبهار في المهرجانات والسقوط في فخ المهرجانات الغربية.
- ال دعم الاكثر جادا للناشطين في مجال ادب الدفاع المقدس.
- الاهتمام بترجمة الاثار الثقافية والفنية المرتبطة بآداب الدفاع المقدس.
- ضرورة الاسراع في تحديد الهندسة الثقافية في البلاد.
- ضرورة تفعيل "موقع البنك المعلوماتي" في مجال ادب الثورة الاسلامية و الدفاع المقدس .
- الحؤول دون تسييس مجال الثقافة.
- تنشيط مقعد للتنظير في مجال ادب الثورة و الدفاع المقدس.
- ضرورة ابداع الدعم للطاقات الشابة في مجالي الثقافة والفن .
- الاهتمام الاكثر جادا باهداف وقيم الثورة الاسلامية و تجنب التورط في القضايا الصورية .
- تمهيد ارضية مناسبة للنقد الجاد والبناء في مختلف المجالات .
- الاهتمام الاكبر بموضوع "التوثيق" وتقديم النتاجات الوثائقية الرائعة .
- الاهتمام برواية سيرة الشهداء في مجال الفن .
- الدعم الاكثر جادا للمسرحية.
واعتبر سماحة آية الله الخامنئي خلال اللقاء العمل الفني في مجال الدفاع المقدس بانه احد ابرز الاعمال الفنية مؤكدا: ان الرواية والخلق الفني لكنز الخصال السامية والانسانية لسني الدفاع المقدس الثماني جهاد عظيم وستتمتع بالتأكيد بتأثيرات ذلك الحدث العظيم.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية فترة سني الدفاع المقدس الثماني اكثر من مجرد برهة من الزمن وقال : ان سني الدفاع المقدس الثماني مجموعة من الصفات السامية والثقافات الممتازة والعقائد والمعارف البارزة وان رواتها يقفون كمرآة امام مظهر من الجلال والجمال.
واضاف سماحة آية الله الخامنئي : ان سني الدفاع المقدس الثماني هي مظهر للملحمة والمعنوية والتدين والمثالية والايثار والتضحية والصمود والمقاومة والتدبير والحكمة وازدهار المواهب والطاقات.
وتابع سماحته: ان الراوي والخالق الفني للدفاع المقدس يروي في الحقيقة هذه القيم والقمم التي يفتخر كل شعب بحيازة البعض منها.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية الجهود المبذولة في مجال ادب وفن الدفاع المقدس بانها تسير نحو الامام مؤكدا: ان آثار الدفاع المقدس الفنية في مجالات الفيلم والكتاب والذكريات والرواية هي من اكثر الآثار الفنية شعبية في المجتمع بعد الثورة لذلك فان المزيد من الاستثمار وبذل الجهود في هذا المجال امر جيد.
واعتبر سماحة آية الله الخامنئي الطرح الضئيل لآثار الدفاع المقدس الفنية على المستوى الدولي بانه احد نقائص هذا المجال واضاف : بالتأكيد فان سياسة المهرجانات الدولية تتعارض مع قيم الثورة الاسلامية والدفاع المقدس لكن المهرجانات ايضا لاتشمل كافة المستمعين.
واوصى سماحته الناشطين في مجال ادب وفن الدفاع المقدس الى المزيد من الاهتمام بالبحث وحفظ الوثائق وقال : على مسؤولي الاقسام الثقافية والفنية الاستفادة اكثر من ذي قبل من آراء ووجهات نظر الناشطين في هذا المجال.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى روح الفنانين اللطيف ونظرتهم الثاقبة الى قضايا المجتمع مؤكدا: على الفنانين توخي الحذر من ان تؤدي نظرتهم الثاقبة وروحهم الحساسة الى خلق روحية اليأس لان المجال الثقافي والفني في البلاد بحاجة الى اشخاص مجاهدين ودؤوبين وخلاقين وآملين بالمستقبل ولابد من رؤية الحلاوات الى جانب المرارات.
وفي ختام هذا اللقاء اقيمت فريضتا المغرب والعشاء بامامة سماحة آية الله الخامنئي قبل ان يتناول الحاضرون وجبة الافطار الى جانب قائد الثورة الاسلامية.